الـمـنــتــدى الــشـــامـــــــل

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الـمـنــتــدى الــشـــامـــــــل

* هذا المنتدى شامل لمختلف المجالات * تحت اشراف المدير العام * أبو عامر التطواني *

اختر من القائمة



المواضيع الأخيرة

» أكبر وأضخم مكتبة للأفلام ( ثمراتـ فريق الرفع |2009)
تطوان ....بعيون تاريخية Icon_minitimeالجمعة 13 مارس - 13:27 من طرف oscar.z.m

» الفلم الهندي الرومنسي الرائع dil jo bhi kahey من رفعي
تطوان ....بعيون تاريخية Icon_minitimeالجمعة 13 مارس - 12:41 من طرف oscar.z.m

» فلم The Curious Case of Benjamin Button
تطوان ....بعيون تاريخية Icon_minitimeالجمعة 13 مارس - 12:33 من طرف oscar.z.m

» الفلم الرائع Torque بالفرنسية 3Gp
تطوان ....بعيون تاريخية Icon_minitimeالجمعة 13 مارس - 12:26 من طرف oscar.z.m

» حصــــــchangeling 2008ــــريا بصيغة 3gp مقدم من فريق الرفع
تطوان ....بعيون تاريخية Icon_minitimeالجمعة 13 مارس - 12:20 من طرف oscar.z.m

» تمتع بالدراما والرومنسية في فلمـ !! Revolutionary Road !!
تطوان ....بعيون تاريخية Icon_minitimeالجمعة 13 مارس - 12:05 من طرف oscar.z.m

» فيلم كده رضا للموبايل بصيغة 3gp
تطوان ....بعيون تاريخية Icon_minitimeالجمعة 13 مارس - 11:43 من طرف oscar.z.m

» ألعاب
تطوان ....بعيون تاريخية Icon_minitimeالإثنين 1 ديسمبر - 4:58 من طرف oscar.z.m

» تذكر وقوفك يوم العرض عريانا .... مقطع مؤثر للشيخ محمد حسان
تطوان ....بعيون تاريخية Icon_minitimeالسبت 20 سبتمبر - 8:22 من طرف naoifal.s

» حال أهل الجة للشيخ محمد حسان
تطوان ....بعيون تاريخية Icon_minitimeالخميس 4 سبتمبر - 15:10 من طرف naoifal.s

» مشاهد من يوم الحساب محمد حسان
تطوان ....بعيون تاريخية Icon_minitimeالخميس 4 سبتمبر - 15:06 من طرف naoifal.s

» درس مبكي محمد حسان مؤثر جدا
تطوان ....بعيون تاريخية Icon_minitimeالخميس 4 سبتمبر - 15:04 من طرف naoifal.s

» أكواد جافا متنوعة للمواقع والمنتديات
تطوان ....بعيون تاريخية Icon_minitimeالأربعاء 27 أغسطس - 11:01 من طرف المدير العام

» قسم اسكربتات المواقع
تطوان ....بعيون تاريخية Icon_minitimeالأحد 24 أغسطس - 18:52 من طرف المدير العام

» كود : أضف الموقع لمفضلتك
تطوان ....بعيون تاريخية Icon_minitimeالأحد 24 أغسطس - 12:14 من طرف المدير العام

» اليكم هاك شريط الاعلانات المتحرك لل vb3
تطوان ....بعيون تاريخية Icon_minitimeالأحد 24 أغسطس - 12:12 من طرف المدير العام

» ركب اذاعة القران الكريم بمناسبة رمضان فى نصف دقيقة
تطوان ....بعيون تاريخية Icon_minitimeالأحد 24 أغسطس - 9:10 من طرف المدير العام

» [هاكـ] حدث في مثل هذا اليوم
تطوان ....بعيون تاريخية Icon_minitimeالسبت 23 أغسطس - 12:29 من طرف المدير العام

» كود...استمع للقرآن الكريم عن طريق المنتدى
تطوان ....بعيون تاريخية Icon_minitimeالسبت 23 أغسطس - 11:58 من طرف المدير العام

» هذا كود آخر اخبار المنتدى للنسخة 3.7.0
تطوان ....بعيون تاريخية Icon_minitimeالجمعة 22 أغسطس - 17:54 من طرف المدير العام

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى

مكتبة الصور


تطوان ....بعيون تاريخية Empty

    تطوان ....بعيون تاريخية

    المدير العام
    المدير العام


    المساهمات : 391
    تاريخ التسجيل : 13/10/2007
    الموقع : www.shameel.ahlamontada.com

    تطوان ....بعيون تاريخية Empty تطوان ....بعيون تاريخية

    مُساهمة من طرف المدير العام الخميس 6 ديسمبر - 14:09

    bounce تطوان ....بعيون تاريخية__مقال كتبته فاطمة الزهراء المرابط



    study في أقصى الشمال الغربي…على بعد 10 كلم من البحر الأبيض المتوسط، و 40 كلم من جبل طارق، تتربع تطوان ” الحمامة البيضاء ” على سفوح جبل درسة و سلسلة جبال الريف القاتمة… هذا الموقع الاستراتيجي أرغمها على الانفتاح في وجه التأثيرات الخارجية بحكم علاقتها الاقتصادية و السياسية و الثقافية.

    مدينة متوسطية بروح مغربية و أندلسية… شامخة بأسوارها و مآثرها الخالدة…. تمكنت من الحفاظ على حضارتها الثقافية و العمرانية رغم انفتاحها على عدة روافد ثقافية طيلة القرون الماضية… الأمر الذي أضفى على المدينة طابعا مميزا و أغنى تاريخها و حضارتها العريقة و ميز هوية الإنسان التطواني الذي استطاع الحفاظ على تقاليده ووعيه الجماعي داخل مجتمع يعبر عن نفسه بأشكال مختلفة. و جعلها محط اهتمام مجموعة من المؤرخين و الكتاب المغاربة و الأجانب، للانغماس في أعماقها بحثا عن روحها الدفينة و هويتها الحقيقية..
    شاهدة على أزيد من 5 قرون من التاريخ… بأسوارها وحصونها… بأقواسها وساحاتها… بأحيائها و منازلها… بمساجدها و مقابرها.. حضارة عريقة ترمز لتاريخ الإنسان التطواني الذي انشأ خلال قرون معالم تاريخية تشهد على ازدهار و أفول هذه المدينة الأندلسية، التي بناها مجاهدون غرناطيون فروا من أراضيهم الأصلية من أجل تأسيس مدن جديدة كشفشاون و تطوان. حيث انبعث أمل جديد من أجل بناء مستقبل يتماشى و حاجياتهم المادية و المعنوية و الاجتماعية و تشييد مكان يستطيعون الحفاظ فيه على مبادئهم و معتقداتهم الدينية التي حوربوا من أجلها من طرف محاكم التفتيش في الضفة الأخرى من مضيق جبل طارق.
    تعتبر المدينة القديمة هي المدخل الحقيقي لتاريخ تطوان، لأنها جزء من هذا التاريخ تجسد أصالة الذاكرة الجماعية، و هوية الإنسان التطواني.. آمنة داخل أسوارها العتيدة… محافظة على جمالها الساحر المتمثل في أحياء من القرن16 كحي العيون، قلعة سيدي المنظري مؤسس تطوان الأندلسي، محافظة على مؤسساتها الدينية و أحيائها المكملة لتلك التي بنيت في القرن السابق من القرن الثامن، حيث لازال الجامع الكبير منتصبا و الذي بناه مولاي سليمان و دار البومبة ( معمل الأسلحة ) و بعض منازل الأسر التطوانية كمنزل أسرة المودن بزنقة الصفار بأعمدته المتعددة، و القصور كقصر الباشا أحمد الريفي، مدرسة لوقاش و المنارة الثمانية الأضلاع لجامع الباشا في القرن 19، الذي لازالت ملامحه بادية عبر بنايات: كمنازل أسرة اللبادي، الرزيني، أفيلال، الحاج، و التي تعكس امتزاجا بين الحضور الأوروبي الأندلسي و العثماني. و بعد 4 قرون من تاريخ تطوان العريق، تم إحداث المدينة الحديثة أو الحي الإسباني”الإنسانشي” الذي بني سنة 1912 خلال فترة الحماية الإسبانية بتطوان، هذا الحي المتميز بسحره يمثل انفتاح تطوان على العالم الخارجي، و خاصة على إسبانيا.
    تتميز تطوان بموروث ثقافي و حضاري متنوع، و نجد التأثير الأندلسي حاضرا بقوة في الإرث الثقافي التطواني، هذا الإرث الثقافي الأندلسي الذي لازالت معالمه واضحة في قصبة سيدي المنظري، في أزقة حي العيون، في منارات المساجد، و في حمامات المدينة العتيقة بتطوان، كذلك في أسماء عائلية كالصوردو و أراغون و لوقاش و التي لازالت موجودة ليومنا هذا و أسماء أخرى اندثرت كعائلة البلينسيانو و التي عاشت بالمدينة العتيقة خلال القرن السابع عشر. ويتجلى الجمال الأندلسي للمدينة العتيقة بتطوان ليس فقط في محيطها الجغرافي و في رموزها، و إنما بشكل كبير في فنها المعماري الأندلسي داخل جدرانها، قصبتها، أسوارها، أزقتها، ساحاتها، مساجدها، منازلها و قصورها وكذلك مازالت تحتفظ بصوامعها و أضرحتها وفنادقها القديمة. بل أن التأثير الأندلسي بالمدينة العتيقة بتطوان حاضر بالأساس في ناسها و أسمائهم، في عاداتهم و تقاليدهم و في مزاجهم الذي يعكس طباع المؤسسين الغرناطيين المجبولين على التكتم و النبل و الجهاد.
    وعلى الرغم من أهمية التأثير الأندلسي على تطوان، فإن هناك مصادر تأثير أخرى كالتواجد العثماني الذي ساهم بشكل كبير في تكوين و تطور مدينتها العتيقة، و بالتالي في هوية الإنسان التطواني. وهذا التأثير العثماني كبير باعتباره تجسيد لحضارة تجمع ثقافات إسلامية متعددة ليس فقط بالشرق الأوسط، وإنما بمناطق آسيوية وافريقية كانت جزءا من اكبر إمبراطورية إسلامية عرفها التاريخ، هذا الحضور العثماني في تطوان يتمثل في منارة الجامع الباشا الثمانية الأضلاع، و في هندسة المنازل ذات الأصول الغرناطية بالرمز الحديدي الذي يعلو مداخلها، و في ثراء المطبخ التطواني المتأثر كثيرا بذلك العثماني حيث تكثر الأسماء التركية مثل البقلاوة، الآسرة الكبيرة في المنازل التطوانية التقليدية المكسوة بثوب متعدد الألوان والتي لازالت تحمل الاسم التركي “الناموسية”، جواهر المرأة التطوانية، و في مظاهر مختلفة من الحياة اليومية. و هذا يعود للعلاقات التجارية التي كانت تربط تطوان بحوض المتوسط، و كذا الهجرة الجزائرية لتطوان خاصة بعد غزو الفرنسيين للجزائر سنة 1830، فالأسر التطوانية ذات الأصول الجزائرية هي كثيرة كأسرة الحاج و رغم أن التأثير الجزائري وصل متأخرا خاصة خلال القرنين 18 و 19 فإن بصماته كانت جد عميقة.
    وإضافة إلى الحضور القوي للتأثير الأندلسي و العثماني، هناك عدة تأثيرات أخرى سياسية واقتصادية و دبلوماسية، ساهمت بشكل كبير في تشكيل هوية المجتمع و الإنسان التطواني، أهمها المواجهات العسكرية التي كانت بين تطوان و إسبانيا ـ البرتغال خلال القرن 16، و خاصة الهجمات التي كان يشنها الأندلسيون المستقرون في تطوان ضد أعدائهم الإسبان الذين طردوهم من وطنهم الأصلي الأندلس، بواسطة الأساطيل التي كانت تمارس القرصنة مشكلة خطرا و تهديدا كبيرا للمصالح التجارية الإسبانية و البرتغالية. هذه القرصنة التي شكلت موردا اقتصاديا مهما لسكان تطوان و التي امتدت إلى حدود القرن 18، هذه المواجهات العسكرية كان لها أثر كبير في البنية العمرانية، حيث بنيت عدة قلع و قصبات و أسوار للدفاع عن المدينة من أي خطر خارجي.
    كما شهدت مدينة تطوان نشاطا تجاريا مهما، على غرار الثغور المغربية الأخرى التي لها علاقة مباشرة مع الحركة التجارية العالمية، حيث عرفت تطوان خلال القرون الخمسة الماضية علاقات تجارية مميزة مع مختلف الدول الأوروبية، كإسبانيا، فرنسا، انجلترا و ايطاليا… و مع مدن الشرق و خاصة بيروت و الشام. كما تاجرت مع مختلف المدن العربية و الأوروبية المطلة على البحر الأبيض المتوسط على رأسها البندقية، ليفورن، مارسيليا، قادس، الجزائر، تونس، الإسكندرية و غيرها. هذا دون أن ننسى علاقاتها بالتجارة الصحراوية و الدول الإفريقية. و بالتالي فإن المبادلات التجارية التي عرفتها تطوان، طيلة القرنين 17 و 18 و النصف الأول من القرن 19. تركت بصمات عميقة على تكوين المدينة العتيقة. كما أن العلاقات التجارية البحرية التي ربطت تطوان بمختلف دول البحر الأبيض المتوسط، جعلت منها بوابة المغرب في وجه التجارة الخارجية خلال القرنين 17 و 18.
    من جهة أخرى فإن التواجد الكبير للقناصل الأوربيين في تطوان كعاصمة دبلوماسية للمغرب في القرن 18 ساهم في تعزيز مكانتها في الخارج. كما اعتبرت تطوان خلال هذه الفترة معبرا مهما بين المغرب و القارة الأوروبية، فشكلت تطوان بذلك نقطة عبور المسافرين و المهاجرين و الجنود و المقاتلين و حتى القناصل الأوروبيين، الأمر الذي ساهم بشكل كبير في انفتاح تطوان على العالم الأوروبي وباقي المناطق المطلة على البحر الأبيض المتوسط و المدن المغربية الأخرى. هذه الميزة ساهمت كثيرا في إغناء ثقافة و حضارة تطوان، بحيث أن توافد مختلف الشعوب عليها أثر بشكل عميق في تشكيل تاريخها و هويتها لذلك فهي عبارة عن مزيج ثقافي و حضاري متميز.
    و رغم أن تطوان عاشت ازدهارا اقتصاديا (تجاريا) مستفيدة من موقعها الاستراتيجي، و ازدهارا اجتماعيا بسبب توافد عدة عناصر عربية و أوروبية عليها بهدف التجارة أو الدراسة أو الاستقرار بها، كما عرفت وضعية سياسية و دبلوماسية متميزة طيلة القرون الماضية. لكنها عرفت تراجعا مفاجئا خلال بداية القرن 19 متأثرة بالوضعية السيئة التي يعرفها المغرب بسبب التدخل الاقتصادي المباشر. و قد شكل مرض الطاعون الذي عرفته تطوان سنة 1800 و سنة 1818، إضافة إلى حصار مولاي زايد سنة 1822 على تطوان و المجاعة خلال سنة 1825، نقطة سوداء في تاريخ تطوان العريق. وفي سنة 1857 أغرق الإسبان عدة بواخر تطوانية عند مدخل ميناء المدينة، الأمر الذي شكل ضربة قاضية للتجارة في تطوان، و بالتالي شكل القرن 19 بداية انحطاط المدينة لأنها لم تتمكن بعدها من استرجاع مكانتها المهمة، لا على المستوى الاقتصادي أو السياسي أو الاجتماعي أو الفكري. هذا دون أن ننسى تأثير حرب تطوان سنة 1860، التي كانت بين تطوان و الإسبان و التي انتهت بهزيمة أهالي تطوان و استعمارها من طرف الإسبان لمدة سنتين، و لم يخرجوا منها إلا بعد أداء غرامة مالية ضخمة أودت بالمكانة الاقتصادية التطوانية.


    إن تاريخ تطوان غني بعدة أحداث و محطات تاريخية و سياسية و اجتماعية و اقتصادية و فكرية شكلت هوية تطوان طيلة القرون الخمسة الماضية، و قد شكلت تطوان محط اهتمام العديد من المؤرخين و الكتاب المغاربة و الأجانب الذين استهوتهم حضارة تطوان المميزة، من أجل التبحر في تاريخها و حضارتها العريقة…

    تطوان ....بعيون تاريخية BabOukjatetouen

    الخريطـــــــــــــــــــــــــة

    تطوان ....بعيون تاريخية 41260333kg7


    flower flower flower flower




      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 11 مايو - 7:48